سلط تقرير الضوء على معاناة عائلة نازحة في مخيم من مخيمات النزوح شمال إدلب، حيث أنها تقتات من عملها بتكسير الجوز، بسبب الفقر والحاجة.
وأظهر مقطع فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي الحالة المأساوية التي تعيشها عائلة نازحة من ريف إدلب في مخيم ببلدة أرمناز شمال غرب المدينة، مؤلفة من 15 شخص غالبيتهم أطفال، بالإضافة إلى الرجل وزوجاته الثلاثة ووالدته، موزعين على خيميتن للعيش.
يوضح الأب أن أطفاله وزوجاته يقومون بتكسير الجوز للعيش، مقابل الحصول على “ليرة تركية واحدة” عن تكسير كل 25 كيلو جوز، لشراء ربطة الخبز، في الوقت الذي يعجز عن تأمين أبسط مقومات الأسرة، بما فيها أواني الطبخ.
أضف إلى معاناتها اثنين من أطفاله مرضا، أحدهما طفل يعاني من تشوه في أذنه اليسرى يعجز الأب عن إجراء كلفة علاجه، في وقت تصل بحسب قوله كلفة العلاج لأكثر من 500 ألف ليرة سورية.
وفي ظل نقص الدعم وضعف المساعدات الإنسانية ناشد رب الأسرة للالتفاته لحالهم من قبل المنظمات مع حلول الشتاء، لتأمين التدفئة لأطفاله ووالدته العاجزة.
وكحال العائلة النازحة تعيش عشرات العائلة النازحة ضمن تجمع مخيم المدارس بقرية بيرة أرمناز بريف المنطقة، حالة من الحرمان ونقص الدعم وأهمال المنظمات، منذ أكثر من 5 شهور، وناشد قاطني المخيم قبل أسبوع للالتفاته إلى معاناتهم وحالة الفقر التي يعيشونها.
المركز الصحفي السوري