نقلا عن العربية نت يعتمد نظام الأسد في تعذيب معارضيه على تحطيم الراس حيث توضع الجمجمة بين السجن الحديدي وزاوية أو طرف الجدار الاسمنتي، ثم يقوم أحد عناصر النظام بإقفال الباب باتجاه الجمجمة المثبتة، وهي أقرب لوسيلة إعدام منها إلى تعذيب ، حيث تكون نتيجة صدم راس المعتقل بباب الزنزانة في جمجمته أو تحطيما تاما لها.
أما أسلوب الصلب، يعتمد فيه المعتقل لألم حاد عبر ضربه على أمكنة حساسة من جسمه فيما يكون قد صلب قبلها من اليدين والساقين ليتلقى ضربات سجانة التي لا تتوقف على أمكنة تتسب له بآلام مبرحة وقد تفضي إلى الموت إذا ما طال الضرب مكانا حساسا تعرض للتلف ولم يتم إسعافه بسرعة شديدة.
كما تستخدم اجهزة المخابرات الكرسي الألماني النازي الماخوذ من النازيين و الكرسي الكهربائي المفضي للموت.
قرابة 100 ألف شخص مختفيين في سوريا منذ عام 2011 حتى الثامن من الشهر الجاري حسب ما أصدرته شبكة حقوق الانسان السورية.
ولا يزال أكثر من 95056 شخصا سوريا مختفين 81652 معارضا، فيما قامت فصائل تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام بإخفاء قرابة 10 آلاف شخص حسب ما ذكرته الشبكة مؤكدة أن الفصائل السورية تحتجز قرابة 1900 سوري فيما يقبع 1523 سوريا في مراكز احتجاز لقوات الإدارة الذاتية.
المركز الصحفي السوري