شهد المركز الثقافي في مدينة إدلب، أمس الأربعاء 19 آذار (مارس)، حفل تكريم لمراصد الثورة السورية تقديرًا لجهودها المستمرة في رصد حركة الطائرات الحربية وإطلاق التحذيرات المبكرة، ما أسهم في حماية آلاف المدنيين خلال السنوات الماضية.
حضر الحفل وزير الإعلام السيد محمد العمر، ومحافظ إدلب محمد عبد الرحمن، إلى جانب رئيس مكتب الشؤون السياسية الأستاذ محمد الأزرق وكادر المحافظة الإداري. وأشاد الحضور بالدور الحيوي الذي لعبته فرق المراصد، حيث واصلت عملها ليلًا ونهارًا بوسائل بسيطة لكنها فعالة، لتنبيه الأهالي من الغارات الجوية المحتملة وتقليل المخاطر التي تهدد حياتهم.

وخلال كلمته في الحفل، أكد وزير الإعلام أن هذه الفرق التطوعية كانت بمثابة “العيون الساهرة” في الأجواء ، مشيرًا إلى أن تكريمهم هو اعتراف بجهودهم وتضحياتهم في سبيل حماية المدنيين.
يُذكر أن فرق المراصد اعتمدت على تقنيات ميدانية بسيطة مثل أجهزة اللاسلكي والمناظير، لكنها أثبتت فعاليتها في تقديم الإنذارات المبكرة، مما جعلها جزءًا أساسيًا من منظومة الإنذار المبكر في المنطقة.