اتهم رئيس بلدية مورك في مناطق سيطرة النظام بريف حماة الشمالي الأربعاء ١٨ آب /أغسطس، حكومة النظام بإهمال تقديم الخدمات في البلدة بعد أكثر من عام من استعادتها أواخر ٢٠١٩ وبداية ٢٠٢٠
وفي شكوى على صفحة فرع حماه شعبة صوران، ناشدت العائلات القاطنة في مورك للمساعدة بإيجاد حل لمشكلة تكدس أكوام القمامة والنفايات في شوارع البلدة، بسبب إهمال مؤسسة الخدمات في حماة تخصيص آلية نقل للقمامة بحجة عدم وجود فائض في المعدات بسبب العجز.
مضيفا عن لسان رئيس البلدية أحمد علوش تم مخاطبة المحافظة ومديرية الخدمات عدة مرات ورغم الوعود بتخصيص آلية إلا أنه لم ينفذ على أرض الواقع.
وأشار المصدر إلى أن المحافظ وافق مؤخراً على استئجار جرار للأهالي لنقل القمامة على نفقة البلدية، دون تخصيص نصيب للبلدية من ميزانية المحافظة.
وسبق أن كشف مختار مورك عبدالناصر العلوش في حزيران الماضي، تفاقم وضع الخدمات في الأحياء بخاصة أكوام القمامة والنفايات التي تنتشر بين المنازل، والتي أدت إلى انتشار أكثر من ٥٠٠ إصابة بمرض اللاشمانيا، مبينا أن ضعيف الميزانية المخصصة لصندوق البلدية من المحافظة فاقم من انتشار الحشرات نتيجة العجز عن شراء المبيدات الحشرية، عدا عن عدم تخصيص البلدية بسيارة نقل قمامة أو جرار.
وحسب المصدر، فإن جميع مجارير الصرف الصحي مغلقة وتحتاج صيانة ومعظم الغرف الصحية مفتوحة وتحتاج أبواب لتلافي السقوط داخلها، بخاصة في ساعات الليل مع ماتعيشه المدينة من ضعف عام بشبكة الكهرباء، ليبقى إعلان النظام تحريرها وإعادتها للحياة منذ آب ٢٠١٩ مجرد فبركة للترويج الإعلامي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع