أجبر واقع الكهرباء السيء وارتفاع نسبة الرطوبة أهالي الساحل السوري إلى الخروج من منازلهم معظم الوقت للشواطئ، كحل لمعاناتهم التي لا تخلو هي الأخرى من قلة الخدمات وارتفاع الأسعار.
أشارت صفحات محلية مقربة من النظام في طرطوس الساحلية اليوم، إلى اضطرار أهالي مدينتي طرطوس وجبلة لمغادرة منازلهم فترة ساعات التقنين الطويلة بأوقات الليل أو النهار، إضافة إلى معدلات الرطوبة المرتفعة، ما يجبرهم للذهاب إلى الشواطئ للتخفيف من المعاناة.
ولم يغب مشهد ضعف الخدمات عن تلك الشواطئ الشعبية، إذ ناشد أهالي جبلة حكومة النظام بإنارتها خاصة مع تزاحم مئات الناس عليها ليلاً، ورفض أصحاب المنشآت السياحية المجاورة من تخديم المنطقة، بحسب الصفحات.
كما لعب التقنين الطويل ودخول الصيف في زيادة فائض خزينة النظام، الذي منح المشاريع السياحية امتيازات في الخدمات على حساب الأهالي، وفق صفحات محلية.
حلقت كلف دخول الشواطئ الشعبية أيام عيد الأضحى بأسعار كبيرة زادت من معاناة المدنيين، حيث تراوحت كلفة دخول الشخص الواحد المعلنة مؤخرا من مجلس مدينة اللاذقية من ٣ لـ ٥ آلاف ليرة، فيما سجلت كلفة قضاء ليلة واحدة في فنادق المدينة السياحة لأكثر من مليون ليرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع