وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الإثنين 3 أيار مايو، مقتل أكثر 700 صحفي في سوريا، منهم 52 قضوا تحت التعذيب، منذ آذار 2011.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها.. تعرف على قصة عائشة
وجاء في تقرير نشرته الشبكة أن 709 من العاملين في مجال الصحافة والإعلام قتلوا على أيدي أطراف النزاع في سوريا منذ آذار 2011، منهم 7 أطفال و6 نساء و9 صحفيين أجانب.
أوضح التقرير أن 552 من الضحايا الصحفيين قتلوا على أيدي قوات النظام منهم 5 أطفال وامرأة و47 قضوا تحت التعذيب، فيما أودت غارات الطيران الروسي بحياة 23 صحفيا.
أضاف التقرير أن 64 من الضحايا الصحفيين قضوا على أيدي تنظيم الدولة “داعش”، منهم طفل وامرأتان، و3 قضوا تحت التعذيب، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 8 بينهم اثنين قضوا تحت التعذيب.
وبحسب التقرير فإن قوات المعارضة قتلت 25 صحفياً منهم طفل و3 نساء، فيما قتل 4 صحفيين على أيدي قوات سوريا الديمقراطية، وصحفي واحد على أيدي قوات التحالف الدولي، في حين قتل 32 صحفياً على أيدي جهات مجهولة.
وتستمر أطراف النزاع في سوريا بانتهاكاتها لحقوق الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي، إذ قتل اثنان من الصحفيين العام الفائت، فيما تعرض العديد منهم للاعتقال التعسفي والخطف ومحاولات الاغتيال.
الجدير بالذكر أن سوريا تصنف من أكثر البلدان انتهاكا لحقوق الصحفيين، وكانت قد احتلت المرتبة قبل الأخيرة في تصنيف الدول العربية لحرية الصحافة بحسب أحدث تقارير منظمة مراسلون بلا حدود.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع