أصدر تقرير عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، صدر يوم أمس الخميس تبين من خلاله، أن النظام السوري وروسيا هم الأكثر انتهاكا لحرية التعبير خلال شهر نيسان الماضي، الذي شهد مقتل 4 إعلاميين.
وأبرز التقرير مقتل 3 إعلاميين على يد النظام وحليفته روسيا، حيث قتلت قوات النظام الإعلامي سامر الساعور في مدينة حرستا بريف دمشق، وقتلت روسيا اثنين أحداهما بريف حماة والأخر في إدلب.
وبين التقرير مقتل أعلامي رابع، وقالت أنه الإعلامي غريب رشو الذي أنفجر فيه لغم أرضي شمال غربي الرقة، ولم تبين الشبكة الجهة التي زرعت اللغم.
وأكد التقرير على إصابة 13 أعلاميا بينهم 9 تم استهدافهم من قبل قوات النظام، و3 أخرين على يد الطائرات والقوات الروسية، والإعلامي الأخير لم تذكر الجهة المسؤولة عن إصابته.
وأشار التقرير على فلات المجرمين بحق الإعلامين، لا يلقون العقاب على أفعالهم، وقال “لا يمكن تحقيق حرية الصحافة، إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة، وقائمة على التعدّدية”
وقد بلغ عدد الإعلاميين الذين قتلوا منذ عام 2011، وحتى مطلع آذار الماضي، 404 إعلاميًا، وفق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبة بإدانة جميع الانتهاكات، بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان، ومحاسبة المتورطين داعيةً المجتمع الدولي متمثلًا بمجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.
الجدير بالذكر أن عدد الإعلامين الذين سقطوا خلال النصف الثاني من العام الماضي “2016”، قد بلغ 53 إعلاميا، توزعوا حسب جهة القتل على النحو التالي:
_ 43 إعلاميا على يد قوات النظام وحليفتها روسيا.
_ 9 إعلاميين على يد تنظيم الدولة.
_ 1 إعلامي بعملية اغتيال مجهولة.
وذلك حسب إحصائية مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري.
المركز الصحفي السوري