أصدرت وحدة التنسيق والدعم إحصائية لاحتياجات الشتاء في مخيمات الشمال السوري.
نشرت وحدة التنسيق والدعم على موقعها الرسمي الاثنين 3 كانون الثاني/يناير، فيديو حول تقريرها الأخير لاحتياجات الشتاء في مخيمات الشمال السوري، سلّطت فيه الضوء على واقع المخيمات وأماكن سكن النازحين والشرائح العمرية لهم.
تختلف أشكال أماكن سكن النازحين وفق التقرير ما بين الخيام التي شكلت 84 بالمائة من مجموع أماكن سكن النازحين، و 13 بالمائة من الغرف الطينية والا
سمنتية، بالإضافة إلى 3 بالمائة من الكرفانات.
وذكر التقرير أنّ 61 بالمائة من الغرف الاسمنتية هي بدون سقف ومغطاة بعوازل مطرية، و10 بالمائة من تلك الغرف ذات أسقف من ألواح التوتياء، بينما تشكّل الغرف ذات الأسقف الاسمنتية 27 بالمائة.
أظهر التقرير أيضاً أنّ 40 بالمائة من الأراضي التي تتواجد عليها المخيمات مستوية وتتشكل فيها برك عند هطول الأمطار و17 بالمائة من الأراضي لها ميول سيئ ولا تصلح لوجود مخيمات عليها.
بحسب التقرير فإنّ 38 بالمائة من المخيمات لا تحتوي على أيّة طرق معبّدة أو مرصوفة بالحجارة مما يتسبب بتشكّل الطين فيها عقب هطول الأمطار.
يذكر أنّ 9 بالمائة من تلك المخيمات تضمّ عائلات لا تمتلك مأوى، حيث بلغ عدد العائلات التي لا تمتلك مأوى ألف و مائتين و ستة عائلات، استقر 98 بالمائة منها لدى عائلات نازحة أخرى داخل المخيمات.
وقد واجه النازحون في 53 بالمائة من مجموع تلك المخيمات صعوبات عديدة كنقص المساعدات أو انعدامها حيث أشار النازحون إلى أنّ المساعدات لا تتناسب مع احتياجاتهم الأساسية، ونقص الوقود بالإضافة إلى مشكلة السيول أثناء العواصف المطرية.
تبيّن أيضاً بحسب التقرير أنّ 32 بالمائة من المخيمات تواجه مشكلة في تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي مما يؤدي إلى غرق وجرف الخيام وتلفها وتلف محتوياتها، بالإضافة إلى إغلاق الطرقات كافة في فصل الشتاء في أكثر من 27 بالمائة من المخيمات.
وفي ذات السياق أكدت الدراسة أنّ فرق الدفاع المدني تقوم بتخديم 95 بالمائة من المخيمات في حال وقوع أيّة حوادث، فيما تفتقر 5 بالمائة من المخيمات إلى خدمات فرق الدفاع المدني لصعوبة الوصول إليها في فصل الشتاء بسبب وعورة الطرقات.
دعت المنظمة في تقريرها إلى توفير المدافئ وتوزيع وقود التدفئة والعوازل المطرية، بالإضافة إلى ضرورة تبديل الخيم التالفة بخيم جديدة، وتوفير مطافئ الحريق وتعبيد الطرقات وتحسين شبكات الصرف الصحي في المخيمات.
الجدير ذكره أنّ الدراسة التي بنى باحثو وحدة إدارة المعلومات في وحدة تنسيق الدعم تقريرهم عليها شملت 680 مخيماً ضمن 30 ناحية موزعة في محافظتي ادلب وحلب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع