قضى المئات من المدنيين في محافظة الحسكة شرقي البلاد على أيدي قوات الإتحاد الديمقراطي الكردي منذ بدء الثورة السورية.
حيث أفاد تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان نشر اليوم الإثنين، بأن 407 مدنيين بينهم 51 طفلاً، و43 امرأة قتلوا جراء الانتهاكات التي مارستها ميليشيات قوات “حزب الإتحاد الديمقراطي” الكردي، منذ بدء الأحداث في سورية.
وأشار التقرير إلى أنه في الأول من شهر آب من العام الفائت قامت قوات الإدارة الذاتية بجمع أهالي بلدة صرين بريف حلب في إحدى ساحات البلدة بعد سيطرتها عليها من تنظيم الدولة، وأطلقت الرصاص عليهم، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث سيدات.
أما في 14 تشرين الأول من العام ذاته قتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية السيد مصطفى الشتوي من قرية الرحيات في الرقة أثناء عودته إلى قريته عند مروره على حاجز تابع لهم.
وأضاف التقرير أنه في البداية العام 2012 بدأت القوات الحكومية بالانسحاب من المناطق البعيدة الواقعة في شمال وشمال شرق سوريا، مع الحفاظ على تواجدهم في المناطق الحيوية فقط، وسيطرت قوات حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي على تلك المناطق.
كما وثقت الشبكة السورية ثلاث مجازر تحمل صبغة التطهير العرقي في محافظة الحسكة، ارتكبتها قوات حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي في القرى والبلدات ذات الغالبية العربية، راح ضحيتها 91 مدنياً بينهم 17 طفلاً وسبع سيدات.
تجدر الإشارة إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطيّ (pyd) من الجهات المؤسسة لهيئة التنسيق الوطنيّة التي تقدم نفسها على أنها من أطياف المعارضة، والتي جاء في بيانها التأسيسي في 15-12-2011 انضمام حزب الاتحاد الديمقراطي إليها .