أصدرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة ، اليوم الثلاثاء الخامس و العشرين من أبريل نيسان الجاري بياناً موجهاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، جاء البيان حول عمليات القصف الممنهج لنظام الأسد و روسيا على المشافي و المرافق الطبية في المناطق المحررة, و خروج الكثير منها عن الخدمة .
.
و أوضح البيان أنّه منذ عام 2011 و حتّى عام 2015، تم استهداف ما لا يقل عن ” 700 ” نقطة طبية, بالإضافة لاستشهاد ” 497 ” بين طبيب و ممرض و مسعف، و أشارت الوزارة إلى أنّ هذه الأرقام زادت في عام 2016، حيث دُمر ” 286 ” نقطة طبية و استشهد ” 151 ” من الكوادر الطبية، بينما منذ مطلع عام 2017 و حتى الشهر الرابع الجاري شهد استهداف ” 32 ” نقطة طبية لترتفع إلى ” 388 ” نقطة و ” 726 ” قتيلاً من الكوادر الطبية كان آخرها استهداف روسيا مشفى مدينة كفر تخاريم الجراحي شمال إدلب بالصواريخ العنقودية و الفراغية فجر اليوم مما أدى إلى خروجه عن الخدمة و استشهاد ” 15 ” مدنياً .
.
و أكدت الوزارة في بيانها على أنّ المرافق الطبية بعيدة عن المقرات العسكرية, و جبهات القتال و خالية من العناصر المسلحة، كما أنّ تلك المرافق تقدم الخدمات الطبية لسكان المناطق المحررة بغض النظر عن الدين أو المذهب أو العرق .
الجدير بالذكر أن نظام الأسد وحليفته روسيا تتبع في إدلب نفس السياسة التي تبعتها في حلب أواخر العام الماضي “2016” حيث دمرت معظم المشافي والنقاط الطبية والمراكز الخدمية الصحية أثناء المعارك التي كانت تدور في الأحياء الشرقية من حلب, في سياسة اعتداء ممنهجة على كافة المراكز الخدمية, وعلى رأسها المراكز الخدمية الصحية ومراكز الإنقاذ والدفاع المدني, حيث بلغ عدد المشافي المستهدفة في محافظة إدلب وحدها, 6 مراكز خدمية صحية منذ مطلع الشهر الجاري حتى لحظة تحرير الخبر, حسب إحصائية مكتب إحصائية مكتب التوثيق في المركز الصحفي السوري.
المركز الصحفي السوري