أعلنت الأمم المتحدة أن نصف عدد السكان المحاصرين في شرق حلب، والمقدر عددهم بـ275 ألف شخص، يريدون مغادرة المدينة، مع قرب نفاد الإمدادات الغذائية، واضطرار الناس إلى إشعال البلاستيك للوقود، حسب قناة بي بي سي.
وأضافت أن أسعار الأغذية ترتفع مع قلة المعروض منها. وقالت إن تقارير وردت أشارت إلى أن الأمهات بدأن في ربط بطونهن وشرب كميات كبيرة من المياه لتقليل شعورهن بالجوع وجعل الأولوية لإطعام أطفالهن، حسب وكالة رويترز.
يذكر أن قوات النظام تمكنت من إعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية في مدينة حلب الشهر الماضي بعد أن قام الثوار بفك الحصار عن المدينة من خلال طريق الراموسة جنوبي المدينة حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة قام النظام في نهايتها من قصف مناطق سيطرة الثوار بمئات القذائف والغارات الجوية ما دفعهم للتراجع.
يعيش أهالي حلب في الأحياء الشرفية ظروفا إنسانية صعبة وسط القصف العنيف من الطيران الروسي والنظامي واستهداف المشافي والنقاط الطبية بالإضافة لتدمير البنية التحتية للمدينة ما أدى لانقطاع المياه عن معظم تلك الأحياء.
المركز الصحفي السوري- وكالات