نشر موقع “CNN” الأمريكي تقريراً كشفت عنه وزارة الدفاع الأميركية أن القادة العسكريين الأمريكيين والأتراك اتفقوا على خطة طويلة الأمد للسيطرة والحكم على مدينة الرقة السورية بعد طرد تنظيم الدولة منها.
ونقل التقرير تصريح رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي الجنرال “Joseph Dunford” قال فيه إن “التحالف الدولي وتركيا سيعملان معا على خطة طويلة الأمد في الرقة, وكذلك تعيين ضابط أمريكي وموظفين في هيئة الأركان في الجيش التركي”، وذلك عقب لقائه نظيره التركي الجنرال “Hulusi Akar” بالعاصمة التركية أنقرة يوم الأحد الفائت.
وكان المبعوث الخاص لقوات التحالف الدولي ماكغورك قال في مؤتمر صحافي في عمان قبل عدة أيام “ندعم قوات سوريا الديموقراطية التي بدأت التحرك في الرقة، ونحن على اتصال وثيق بحلفائنا في تركيا”.
وعلى الرغم من الخلافات الكبيرة بين الطرفين بعد مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في معركة الرقة التي كانت تحاول تركيا ابعادها, مازال الاتصال مستمرا بين تركيا والتحالف الدولي بشأن المعركة.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بدء الحملة التي تهدف لعزل مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة في سوريا استعداداً للسيطرة عليها ضمن حملة سميت” حملة غضب الفرات”, وبدأت الاشتباكات بين الطرفين على عدة محاور بريف الرقة الشمالي بمساندة طيران التحالف الدولي دون مشاركة تركية فيها.
البنتاغون يرصد طائرات منطلقة من “كوزنيتسوف” في سماء سوريا
ذكر موقع “معهد البحرية الأمريكية” أن البنتاغون أعلن اليوم الخميس، عن مشاهدة طائرات حمَلَتها حاملة الطائرات الروسية إلى شرق البحر المتوسط في سماء سوريا، وأن الطائرات الموجودة على متن حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” قد تشارك في عمليات قتالية مرتقبة في ريف حلب.
ونقلت وسائل إعلامية في 8تشرين الثاني، تصريحات روسية جاء فيها أن “الطائرات التي تحملها كوزنيتسوف وسفنٌ تابعة للأسطول الروسي تستعد لتوجيه ضربات لمواقع المعارضة في ريف حلب”، حسب سبوتيك عربي.. وتحمل هذه السفينة مقاتلات “سو-33” و”سو — “25 و”ميغ — “29 وطائرات الهليكوبتر الحربية من طراز “كا — 27”.
كما صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق أن “هذه الحاملة التابعة للأسطول البحري-الحربي الروسي، سيتم إرسالها للبحر الأبيض المتوسط من أجل تعزيز قدرات البحرية الروسية في المنطقة”، بينما هي بالفعل في طريقها إلى الساحل السوري.
روسيا: ما يزال سلاح الجو الروسي متوقفا عن العمل في سوريا
ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن نائب وزير الخارجية الروسي “سيرجي ريابكوف” اليوم الخميس “إن الجيش الروسي سيستمر في ترتيب عمليات وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في سوريا”.
وكانت روسيا مددت وقف الضربات الجوية عن مدينة حلب التي بدأت منذ 18 الشهر الفائت لأغراض إنسانية، غير أن المدينة ما تزال محاصرة ولم تدخلها مساعدات منذ بدء حصارها قبل ثلاثة أشهر, بحجة عدم وجود ضمانات للمنظمات الإغاثية التي تود إدخال المساعدات.
في الوقت الذي يواصل الطيران الروسي تحليقه في سماء سوريا, وأعلن مصدر في البنتاغون مشاهدة طائرات كانت حمَلَتها حاملة الطائرات الروسية إلى شرق البحر المتوسط في سماء سوريا, وزعم المصدر نقلاً عن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن الطائرات الموجودة على متن حاملة الطائرات “كوزنيتسوف” قد تشارك في عمليات قتالية مرتقبة في حلب.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد