كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان العضو في التحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية عن تقرير يكشف عن بقاء سوريا في المرتبة الأسوأ عالمياً في عدد الضحايا.
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم عبر موقعها التقرير السنوي الثالث عشر للتحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية (ICBL-CMC) ، التي هي عضو فيه، والذي رصد استخدام الأسلحة العنقودية في العالم.
وأكد التقرير على أن سوريا كانت في كل عام أسوأ بلد من حيث حصية عدد ضحايا الذخائر العنقودية منذ عام 2012، وقد سجلت أعلى حصيلة للضحايا في عام 2021، إذ بلغت 37 ضحية، وبالتالي تشكل نحو 25% من الحصيلة العالمية الإجمالية للضحايا بالذخائر العنقودية، وفق المصدر.
كما بيّن التقرير أن ثلثي الضحايا في عام 2021 كانوا من الأطفال، وأن جميع الضحايا قتلت أو أصيبت ببقايا مخلفات ذخائر عنقودية ألقيت سابقاً، بحسب المصدر.
وشارك الدفاع المدني في التقرير الذي شدد فيه على أن القنابل العنقودية هي الأخطر بسبب استخدامها المكثف من قبل النظام وروسيا، وانخفاض نسبة انفجارها الفورية بعد وصولها إلى الأرض، وفق صفحته فيسبوك.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/444799267093140
تجدر الإشارة إلى مقتل أربعة أطفال أشقاء يوم الإثنين الماضي جراء انفجار لغم من مخلفات قصف النظام ضمن منزل غير مأهول في مكان إقامتهم في مدينة بنش شرقي إدلب، في وقت تزداد فيه الخطورة من انتشار مخلفات الحرب في مناطق شمال غربي سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع