رصد مركز شمعون فيزنتال الإسرائيلي العديد من الحوادث “المعادية للسامية” حول العالم، وكان آخرها سماح إدارة الرئيس الأميركي باراك أوبامالمجلس الأمن بإقرار قرار ضد الاستيطان، مما دفع الكاتبة الإسرائيلية في موقع “أن.آر.جي” عنبال ألمليح إلى القول إن العام 2016 هو الأكثر معاداة لليهود.
وأوضحت الكاتبة أن المركز الذي أقيم للدفاع عن اليهود نشر تقريرا بأهم الحوادث التي كان لها دور كبير في الإضرار بإسرائيل وفي إثارة الأزمات الدبلوماسية، مضيفة أن بعض الحوادث شككت في جذور الشعب اليهودي، مثل قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي قال التقرير إنه عمل على محو التاريخ اليهودي عبر “خيانة أوباما” لليهود.
وقبل ذلك صدر عن اليونسكو في أكتوبر/تشرين الأول قرار بشأن القدس، مفاده أن لا صلة للشعب اليهودي تاريخيا بالحرم القدسي، واعتبر أن الأماكن المقدسة في القدس تعود للمسلمين فقط.
وأوضح التقرير الإسرائيلي أن عددا من الزعماء البريطانيين شكلوا ظاهرة معادية لإسرائيل، من بينهم جيرمي كوربن الذي وصف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله بأنهم أصدقاء، كما أصدر منذ انتخابه زعيما لحزب العمال تصريحات “معادية للسامية”، مساويا بين إسرائيل وتنظيم الدولة الإسلامية.
كما أعلن رئيس بلدية لندن السابق كان ليفنغستون أن الزعيم الألماني أدولف هتلر دعم الحركةالصهيونية، بينما أعلنت العضوة المستقلة في مجلس اللوردات جيني تونغ أن سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين هو السبب الأساسي لزيادة ظاهرة الجهاديين حول العالم.
وأظهر التقرير أن الشهور الستة الأولى من 2016 شهدت زيادة بنسبة 11% للحوادث “المعادية للسامية” في بريطانيا مقابل ذات الفترة من 20155.
وفي فرنسا، رفض رجال الشرطة المسلمون حراسة الكنس اليهودية، كما كانت فرنسا أول دولة أوروبية تطالب بوسم المنتجات الصادرة من المستوطنات المقامة في الجولان أو الضفة الغربية.
الجزيرة