الرصد الإنساني ليوم الاثنين (20/ 6/ 2016)
وصلت قافلة مساعدات تضم ما لا يقل عن 35 شاحنة إلى الغوطة الشرقية بدمشق.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القافلة التي دخلت برعاية الهلال الأحمر، وصلت إلى مدن وبلدات حمورية وبيت سوى وحزة وعين ترما، فيما لم يتضح طبيعة المساعدات التي وصلت، وما إذا كانت تحوي مواد طبية أو غذائية.
تقرير أممي: 65.3 مليون لاجيء ونازح في 2015
كشف تقرير رسمي اليوم الإثنين عن لجوء ونزوح أكثر من 65.3 مليون شخص من منازلهم خلال العام الماضي، بسبب الحروب والاضطهاد التي تشهدها العديد من المناطق حول العالم.
وأظهر تقرير المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) اليوم، واطلعت الأناضول على نسخة منه، أن 24 شخصاً في المتوسط ينزحون ويتركون منازلهم في كل دقيقة حول العالم، وهو رقم يفوق الأرقام المسجلة عام 2005 بأربعة أضعاف (6 أشخاص في الدقيقة).
واستند تقرير (UNHCR) الذي يقيس التهجير القسري في جميع أنحاء العالم، إلى بيانات من الحكومات والوكالات الشريكة والبلاغات التي يقدمها موظفو المفوضية نفسها، الذي وجد أن 65.3 مليون فرد هجّروا أو نزحوا أو يطلبون اللجوء في 2015، مقارنة مع 59.5 مليوناً في 2014.
واحتلت تركيا المرتبة الأولى حول العالم في استضافة اللاجئين خلال العام الماضي والذي سبقه، بنحو 2.5 مليون لاجيء، بينما كانت لبنان أعلى دولة تستقبل لاجئين مقارنة مع عدد سكانها، بنسبة تفوق 40٪.
ويرى التقرير أن 21.3 مليون فرد من إجمالي الرقم المسجل العام الماضي هم من اللاجئين، و 40.8 مليون شخص يعيشون تهجيراً داخلياً، و 3.2 مليون شخص حول العالم يطلبون اللجوء.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في التقرير، إنها المرة الأولى في تاريخ المنظمة الأممية التي تم تجاوز عدد اللاجئين والمشردين والنازحين عتبة 60 مليون نسمة في العام الواحد.
وخلص التقرير إلى أن عدد سكان العالم يبلغ 7.4 مليار نسمة، “واحد في كل 113 شخصاً على المستوى العالمي في الوقت الحالي، إما يطلب اللجوء أو مشرد داخلياً أو لاجيء.
الأمين العام للأمم المتحدة من ليسبوس اليونانية: اعتقال اللاجئين ليس الحل
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، خلال زيارته السبت إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، الدول الأوروبية إلى تجنب إعتقال اللاجئين الفارين من بلادهم بسبب الحروب لأن الاعتقال ليس هو الحل لأزمة اللاجئين في أوروبا.
وحض الأوروبية على تبني «نهج قائم على الحقوق الإنسانية والبشرية» للتصدي لهذا التحدي حيث التقى مع اللاجئين القادمين من بعض أكثر الأماكن المضطربة في العالم، قبيل اليوم العالمي للاجئين، الذي يحتفل به يوم الاثنين القادم الموافق 20 من حزيران/يونيو.
وفي كلمته أمام الحشد في ليسبوس، وصف الأمين العام الجزيرة بأنها «جزيرة السلام» وشعبها «بحر من التضامن»، قائلاً إن اللاجئين الذين عاصروا أهوالاً في وطنهم، وجدوا الفرج في ليسبوس بعد معانتهم من الحرب والاضطهاد.
ولكن بان كي مون شدد على أن أوضاع اللاجئين تزداد سوءاً في جميع أنحاء المنطقة، فيما يستمر كثيرون بالفرار من أوطانهم. وأضاف قائلاً: «يجب أن يبذل المجتمع الدولي المزيد من الجهد لحل النزاعات ومعالجة العوامل المسببة لكثير من المعاناة والاضطراب. يجب علينا أيضا أن نقف معا ضد إغلاق الحدود والحواجز والتعصب الأعمى، وضد المجرمين والمحتالين الذين يتاجرون بالبشر… أدعو دول أوروبا إلى الرد بنهج قائم على الحقوق الإنسانية والبشرية. الاحتجاز ليس الحل، يجب أن ينتهي فوراً. دعونا نعمل معا لإعادة توطين المزيد من الناس، وتوفير مسارات قانونية، ودمج اللاجئين بشكل أفضل».
المركز الصحفي السوري – مريم احمد