سيطر الثوار على عدة مواقع للنظام ضمن المعركة التي أطلقها الثوار لفك الحصار عن المدينة، في حين استشهد مدني وجرح آخرون في قصف جوي على الأنصاري بمدينة حلب.
أطلق الثوار اليوم الأحد معركة لفك الحصار عن مدينة حلب، حملت مسمى “ملحمة حلب الكبرى” تشترك فيها جميع فصائل جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب.
بدأت المعركة بقصف مدفعي مكثف على مواقع النظام في قرى الريف الجنوبي الشرقي للمدينة، تلاها إعلان “جبهة فتح الشام” تفجير سيارتين مفخختين في تجمعات النظام داخل مدرسة الحكمة أحد أكبر معاقل النظام في المنطقة، دخل على إثرها مقاتلوالجبهة إلى داخل المدرسة، لتدور خلالها معارك عنيفة بين الطرفين، سيطر على إثرها عناصر الجبهة على مدرسة الحكمة وكتلة الحكمة الأولى والثانية وتلة مؤتة ، كما تم اغتنام ثلاث دبابات وقتل وجرح العشرات من قوات النظام، خلال السيطرة.
كما أعلن الثوار السيطرة على تلة المحبة الاستراتيجية المطلة على قرية الشرفة جنوب المدينة، وتدور المعارك بين الثوار وعناصر النظام على تخوم القرية.
هذا وأعلن أجناد الشام عن بدء عملية اقتحام قرية الحويز وحاجز الساتر وتلتي المقبرة والحويز، وتدور معارك على أشدها بين الطرفين، وتشير المعلومات الأولية إلى دخول مقاتلي الأجناد إلى داخل قرية الحويز.
كما سيطر عناصر حركة أحرار الشام على السواتر الثلاثة الأولى ضمن سلسلة السواتر في منطقة السباقية جنوبي المدينة.
فيما أعلن لواء صقور الجبل تدمير سيارة مصفحة وتركس مجنزر لقوات النظام على طريق الكاستيلو، جراء استهدافهما بصاروخي تاو، بالإضافة إلى تدمير دبابة على جبهة الراشدين بمدينة حلب، باستهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
هذا وقد خرجت مظاهرات عارمة في معظم أحياء مدينة حلب لنصرة المقاتلين في المعركة التي أطلقوها لفك الحصار عن المدينة، منادين أن ثمرة التوحد هي الانتصار، في إشارة إلى العملية العسكرية التي بدأت على تخوم المدينة.
وفي سياق متصل شنت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت حي الصالحين بمدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح أكثر من سبعة آخرين.
المركز الصحفي السوري – أحمد الإدلبي