يواصل الثوار تقدمهم لليوم الثاني على التوالي داخل مدينة جسر الشغور من 3 محاور في معركة النصر كما أسمتها غرفة عمليات الثوار، بالتزامن مع قطع طرقات قوات الأسد الممتدة بين أريحا وجسر الشغور، والقادمة من اللاذقية وحماة باتجاه جسر الشغور.
وأردى الثوار العشرات من قوات الأسد قتلى في المعارك التي تدور في شوارع الحارة الشمالية، والغربية لمدينة جسر الشغور بالتزامن مع تقدم كبير للثوار عند معمل السكر بالمدخل الشرقي للمدينة، تزامن ذلك مع تنفيذ الشبيحة عمليات سلب وتشليح لسيارات المدنيين بالقوة في مساع منهم الهروب خارج المدينة التي أغلق الثوار كل منافذها.
وشرق معمل السكر، أعلن الثوار اليوم الجمعة عن تدمير 4 آليات عسكرية لقوات الأسد ونسف حاجزي الزهور، وتل المنطار عند قرية فريكة وأسر عدد من عناصر من قوات الأسد وقتل آخرين بعد سيطرتهم على الحاجزين، بالتزامن مع استهداف مواقع قوات الأسد في المنطقة بصواريخ كاتيوشا.
وعلى طريق أريحا جسر الشغور الدولي، سيطر الثوار على حاجز تل حمكي الاستراتيجي بالكامل، وغنموا آليات وكل ما فيه من ذخائر و أسلحة بعد قتل من فيه اضافة إلى أسر الضابط “صالح درويش” ومجموعة من عناصر قوات الأسد، أثناء محاولتهم الفرار باتجاه حاجز جنقرة.
وعن أهمية حاجز تل حكمي الذي سيطر عليه الثوار أكد مراسلنا أنه يشرف على طريق امداد قوات الأسد بين أريحا، وجسر الشغور، ويعد مقر عمليات قوات الأسد للحواجز كافة المنتشرة على أوتوستراد حلب- اللاذقية، ويشرف على مناطق واسعة في سهل الغاب والروج.
وأكد مراسل سراج برس أن الثوار نسفوا سيارة “جيب” بعبوة ناسفة على طريق قريتي كفرنجد – معترم غربي أريحا، ما أدى لمقتل من فيها.
هذه المعارك تدور مع تقدم للثوار عند معسكر القرميد قرب مدينة أريحا، وبالتزامن مع سيطرة الثوار على 7 حواجز في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي وقطعهم طرق امداد قوات الأسد القادمة من حماة واللاذقية باتجاه جسر الشغور وأريحا.