بعد سيطرة الفصائل الثورية الكاملة على مدينتي مورك وكفرنبودة، يحاول النظام بكافة الوسائل والأسلحة استعادة المناطق الخارجة عن سيطرته، ليوقف زحف الثوار إلى مدينة حماة، إلا أن طائرات النظام والغطاء الجوي الروسي الكثيف لم تعترض طريقهم بل تقدموا وحرروا مناطق جديدة بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
أفاد ناشطون أن المعارك على الجبهات باتت على أشدها، وأن الثوار تمكنوا من تحرير تجمع العبود جنوب مورك، مع تجمع ضهرة العبود شرقي التجمع الأول، وبناء شركة سيرياتيل، أسرو خلال هذه المعارك سبعة عناصر من قوات النظام، واغتنام ثلاث دبابات وعربتين “بي إم بي” وتدمير سيارة زيل بتجمع العبود بقذيفة هاون١٢٠، تلاه تدمير ثلاث ناقلات على الطريق الدولي أثناء هروب الرتل من تجمعات العبود إلى صوران، أيضا استطاعوا السيطرة على حاجز المداجن، والصوامع جنوب مدينة كفرنبودة، والنقطة الرابعة جنوب مورك وقتل تسع عناصر للنظام داخلها.
بالانتقال إلى الريف الشمالي الغربي لحماة، أفاد ناشطون أن الثوار حرروا قرية الصخر وتلها وحاجزها الشمالي، وحاجز جامع الصخر، تم العثور داخل تلها على مستودعي أسلحة.
أصبحت قرية المغير منطقة تماس واشتباك بين الثوار وقوات النظام، دمر الثوار على جبهتها دبابة واغتنموا رشاشين ١٤.٥.
تزامنت هذه المعارك مع قصف الثوار بالمدفعية الثقيلة تجمعات النظام داخل قرية معان الموالية، واشتباكات عنيفة على أطراف عطشان، في حين الثوار يزحفون باتجاه بريديج ، كرناز، الحماميات، صوران.
في المقابل يستهدف النظام جميع المناطق المحررة مؤخرا ومحيطها بالمدفعية الثقيلة، والطائرات الروسية بشكل مكثف، حيث تعرضت كفرنبودة واللطامنة لقصف بالأسطوانات المتفجرة.
يترافق قصف هاتين المدينتين، مع قصف معظم قرى وبلدات سهل الغاب المحررة من قبل معسكر جورين، فكانت المنصورة، تل واسط، الزيارة، القاهرة،قد تعرضت لعشرات الغارات الروسية والقذائف المدفعية، أدت لوقوع عشرات الشهداء المدنيين ودمار واسع بمنازلهم.
المركز الصحفي السوري محار الحسن