قال تقرير صادر عن منظمة أطباء بلا حدود التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً لها, يفيد بقيام قوات النظام بشن هجمات كيماوية على مناطق في ريف حماه الشمالي, مجدداً خلال الشهر الماضي بينها مشفى بمدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي في خرق واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.
جاء في البيان الذي أصدرته المنظمة أن طائرة هليكوبتر قامت باستهداف مدينة اللطامنة, السبت الماضي, بالبراميل المتفجرة التي تحوي مواد كيماوية استهدفت ببرميل مدخل المشفى الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود لتقديم العلاج للمدنيين في المنطقة بعد خروج كافة المشافي عن الخدمة آخرها مشفى كفر زيتا؛ بسبب القصف المتعمد من قبل النظام وروسيا.
ومن خلال المعلومات التي تم جمعها من قبل طاقم المشفى والأعراض التي ظهرت على المرضى والعاملين بصعوبة في التنفس وظهور زبد على الفم وتوسع حدقة العين وهي ذات الأعراض التي تنجم عن استخدام أسلحة كيماوية، وتسببت الغارات بمقتل أحد الأطباء العاملين في المشفى ليبقى طبيب فقط من أصل ثلاثة يعمل بمجال الجراحة العظمية لخدمة ما يقارب 120 ألف مدني في المنطقة.
يأتي ذلك على خلفية التقدم الذي أحرزه الثوار على قوات النظام ليرد الأخير باستهداف المنطقة بأسلحة محرمة لوقف تقدم الفصائل العسكرية .
المركز الصحفي السوري