كشفت تقارير استخباراتية تركية، أن “روسيا استهدفت بغاراتها الجوية على مناطق شمالي محافظة حلب السورية، فصائل معارضة منها التركمان، وليس تنظيم الدولة الإرهابي”.
وأشارت التقارير التي أعدتها الاستخبارات التركية، أن “المقاتلات الروسية تقصف كل منطقة تحررها قوى المعارضة السورية من قبضة تنظيم الدولة، وأنها تساهم أيضًا في تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي (إمتداد منظمة “بي كا كا” الإرهابية في سوريا)”.
وبينت أن “صور الأقمار الصناعية، أثبتت أن المناطق التي تقصفها روسيا ليست مصافي بترول، وإنما صوامع قمح ومحطات معالجة مياه، وأهداف مدنّية أخرى”، لافتةً أن “وزارة الدفاع الروسية، لم تعط أيّة معلومات عن إحداثيات تلك الصور، رغم مطالبتها بذلك، ولم تشارك بأي شيء يتعلق بها”.
وأظهرت أن شركة “هيسكو” التي يملكها “جورج حسواني” الذي يحمل الجنسيتين السورية والروسية، تعمل كشركة وسيطة لشركة “ستروي ترانس غاز” (Stroytransgaz) الروسية في سوريا، وتتولى بيع نفط “داعش” للنظام السوري.
وأوضحت التقارير الاستخباراتية، أن “مروحية روسية هبطت في معسكر تدريب تابع لحزب الاتحاد الديمقراطي، يقع شمالي الطريق الواصل بين بلدتي اعزاز وعفرين السوريتين، بتاريخ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي”، مشيرة أن “عناصر الحزب أنزلوا منها أسلحة وذخائر، ونقلوها إلى مستودعاتهم في المنطقة”.
وذكرت أن “طائرات حربية روسية نفّذت غارات جوية على منطقة (أحرص، و كفر ناصح) التابعة لحلب، والتي تشكل خط التماس، بين داعش، وقوات المعارضة السورية، بتاريخ 2 كانون أول/ديسمبر الحالي، وقدّمت دعمًا واضحًا للتنظيم من خلال قصف المعارضة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مقاتلي المعارضة والمدنيين الموجودين في المنطقة”.
المصدر: الأناضول