قتل وجرح العشرات جراء انفجار على الحدود السورية قرب معبر أطمة، استهدف تجمع لمقاتلين بانتظار نقلهم إلى ريف حلب الشمالي.
وأشارت معلومات أولية أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، أثناء تجمع عناصر لتبديل المناوبات في معبر أطمة من الجانب السوري, وحصل التفجير بين مقاتلي تابعين لفيلق الشام المشاركة بدرع الفرات, وحسب مصادر ميدانية أن العدد الكلي غير محدد لكثرة الجرحى بحال خطرة إلا أن إحصائية أولية وصلت لـ 25 بين مقاتلين ومدنيين وعشرات الجرحى والعدد في ازدياد.
وتضاربت الأنباء حول كيفية الهجوم وأشارت مصادر أخرى أن التفجير ناجم، عن انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في أحد الحقائب بالقرب من تجمع المقاتلين, في حين تبنى التنظيم العملية حسب وكالة أعماق عبر سيارة مفخخة يقودها عنصر من التنظيم استهدفت رتلاً لفصائل الثوار قرب معبر أطمة بريف إدلب.
وكان تفجير آخر تبناه التنظيم في منتصف الشهر الفائت استهدف مقاتلين في أحد الحافلات قرب العبر أثناء تبديل نوبات أيضاً راح ضحيتها أكثر من 30 مقاتل من الفصائل وعدد من الجرحى.
المركز الصحفي السوري