وصل عدد الضحايا الذين سقطوا بتفجير سيارة مفخخة عند نقطة الراشدين غربي حلب يوم أمس بتجمع حافلات تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة إلى 112 قتيلا.
وقال الدفاع المدني السوري إنهم نقلوا مئة جثة على الأقل من مكان الانفجار وجرى إسعاف 55 مصاباً بعد التفجير، ليرتفع العدد اليوم الأحد بعد وفاة مصابين بجروحهم عدد قتلى التفجير.
أدانت خلالها الأمم المتحدة الهجوم واصفة ذلك بالعمل الوحشي وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك ” عن إدانته للهجوم الذي وقع في منطقة الراشدين غرب مدينة حلب على 5 آلاف شخص تم إجلاؤهم من بلدتي الفوعة وكفريا إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام معلناً تعازيه لأسر الضحايا.
واتهمت صفحات موالية للنظام بوقف محافظ حلب ورئيس اللجنة الأمنية في المحافظة بالوقوف وراء عملية التفجير إذ أن الانفجار سببه سيارة مفخخة محملة بالمواد الغذائية كانت قد خرجت ضمن عدة سيارات من مناطق سيطرة النظام إلى منطقة الراشدين وهو ما أكده شهود عيان من أهالي كفريا والفوعة وبعد 20 دقيقة من وصولها إلى المنطقة التي تتمركز بها الحافلات انفجرت أحدها موقعة 112 ضحية لغاية اللحظة.
مقابل ذلك أدانت حركة أحرار الشام العملية وأعلنت عن فتح تحقيق في الحادث معبرة عن استعدادها للتعاون مع أية جهة تحقيق دولية مستقلة لكشف الجهة التي تقف وراء العملية مع الإشارة إلى أن كل المؤشرات تشير إلى وقوف النظام خلف العملية .
المركز الصحفي السوري