رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء على الشائعات التي تم تداولها بعد وقوع تفجير بطرسبرغ قائلاً :” من السخرية والحقارة وصف تفجير سان بطرسبرغ بأنه عمل انتقامي من تصرفات روسيا في سوريا”.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القرغيزي في موسكو “للأسف ذلك ليس مجرد أوهام لوسائل الإعلام ،بل كان بعض المسؤولين من ممثلي البنتاغون في إدارة أوباما قد أعلنوا عن أفكار مشابهة للمجتمع الدولي”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتهم أطراف دولية وإقليمية موسكو بدعم النظام بكل ثقلها العسكري بهدف بقاء الأسد في السلطة على حساب الشعب السوري الذي تشارك طائراتها بقصف المدنيين بشكل يومي رغم التحذيرات الدولية لموسكو بوقف قتل السوريين بحجة محاربة الإرهاب فيما تستهدف طائراتها مناطق سيطرة المعارضة المعتدلة وحاضنتها الشعبية.
الأمر الذي ساهم في زيادة الكراهية لروسيا لدى شعوب العالم من بينها الشعب السوري، وكان تفجير قد وقع بعد طهر يوم الأثنين داخل قطار كان يسير بين محطتي “تيخنولو غيتشيسكي إينستيتوت و سينايا بلوشاد وهو ماتسبب بمقتل 14 شخصا وإصابة نحو 50 .
وفي السياق نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن مصدر رسمي قوله” إن السلطات تعرفت على هوية منفذ الهجوم على أحد قطارات الأنفاق بمدينة سان بطرسبرغ وهو مواطن من مواليد قرغيزستان “.
وقالت صحيفة كوميرسانت عن مصدر أمني أن أجهزة الأمن كانت على علم بالتحضير لعمل يستهدف منشآت حيوية بسان بطرسبورغ لكنها لم تملك معلومات كافية مشيرة إلى أن أحد المتعاونين مع تنظيم الدولة أدلى بهذه المعلومات بعد اعتقاله .