يرى الأهالي في الشمال السوري أن قرار إغلاق المؤسسات التعليمية فيزيائياً، والانتقال إلى نظام التعليم عن بعد ابتداء من اليوم السبت 19 كانون الأول /ديسمبر غير مجدٍ، وإيقافها يسبب آثاراً سلبيةً نظراً لما يمر به الأهالي والطلاب من ظروفٍ لا تمكنهم من إكمال تعليمهم عن بعد، بينما لم يتم اعتماد وتطبيق القرار بعد في مؤسسات التعليم ضمن مدينة إدلب.
كانت قد أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة يوم الأربعاء 16 كانون الأول/ديسمبر، قراراً بتحويل التعليم من التعليم الفيزيائي إلى نظام التعليم عن بعد في جميع المدارس والمعاهد والجامعات العامة والخاصة، اعتباراً من تاريخ اليوم السبت 19 كانون الأول/ديسمبر، ولغاية 15 كانون الثاني 2021، للحد من انتشار وباء كورونا الذي انتشر مؤخراً بشكل كبير، وخاصة في مؤسسات التعليم.
فيما انتقد القرار معلم في مدارس الشمال قائلا: “هذه الخطوات تنشر الفشل بين الطلاب وأن التعليم الفيزيائي ينفع الطلاب أكثر من التعليم عن بعد، إذ يحتاج استيعاباً أكبر وأجهزة خاصة للتعليم والإنترنت الدائم.
يواجه التعليم في الشمال السوري توتراً وضعضعة، فالنزوح والتشرد من جهة وفقد أدنى مقومات الحياة من ضعف الإنترنت وانعدام الإمكانيات اللازمة لعملية التعليم عن بعد من جهة أخرى.
المركز الصحفي السوري