تفاوتت أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل كبير بالتزامن مع ارتفاع أسعارها بين الصيدليات في دير الزور وسط غياب رقابة مديرية صحة النظام.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم إلى الفروقات الكبيرة في أسعار الأدوية التي تباع في الصيدليات كسلعة يتم بيعها دون رقابة لعدم وجود سعر معتمد على الأدوية من مديرية الصحة.
وأكد المصدر على فقدان العديد من الأدوية وحليب الأطفال في مناطق سيطرة النظام بدير الزور.
وأفاد المصدر بغياب الصيدليات المناوبة ليلًا في معظم مدن دير الزور رغم العديد من الشكاوى.
وكشف المصدر عن توزيع أدوية منتهية الصلاحية على المستشفيات والصيدليات والمستودعات والمراكز الصحية في الريف الغربي لدير الزور، في وقت يعاني الأهالي من تزايد الوضع الصحي سوءًا، وانتشار الأمراض المزمنة، في ظل حالة عدم اكتراث الجهات المسؤولة.
يجدر الإشارة إلى أن هناك صيدليات يعتمد ترخيصها على شهادة صيدلة مستأجرة في مناطق سيطرة النظام ، في حين يديرها أشخاص غير متخصصين، وهناك صيدليات فيها صيدلي لكن معه موظفون غير متخصصين، بالإضافة إلى كثرة الأدوية المهربة التي غالبًا ما يكون مصدرها لبنان، وفق مصادر محلية.