فاقمت أزمة شح أدوية غسيل الكلى في مناطق سيطرة النظام مؤخرا، من معاناة المدنيين في المحافظات بخاصة في السويداء وحلب.
وبحسب مديرية صحة حلب التابعة للنظام على فيسبوك في خبرها الثلاثاء ٣ آب /أغسطس، وافقت وزارة صحة النظام برئاسة حسن غباش على استقبال ٣٠٠ مريض من مرضى غسيل الكلية في مشفى حلب الجامعي، للعلاج في الهيئة العامة لمستشفى الكلية بحلب “مشفى ابن رشد”.
بعد عدة أيام من تفاقم وضعهم الصحة بسبب شح الأدوية العلاجية منذ عدة أيام.
ووفق مصدر طبي في مستشفى الكلية، يعاني مرضى غسيل الكلية في مشفى حلب الجامعي بقسميه الإيجابي والسلبي، من نقص في لوازم الغسيل من أنابيب وفلاتر ومستلزمات طبية أخرى، كالشاش وأنابيب نقل دم وحقن، منذ عدة أيام بسبب تراجع التوريدات الطبية المرسلة من مديرية الإمداد في العاصمة دمشق، وعجز الأهالي عن تحمل شراء كلف الجلسة العلاجية الواحدة، التي وصلت مؤخراً إلى ١٥٠ ألف ليرة سورية من السوق السوداء، بسبب تحكم التجار، من أصل ٣ جلسات مقررة في الأسبوع الواحد.
ولم تستثنِ أزمة شح أدوية غسيل الكلية وتعطل الأجهزة في مناطق سيطرة النظام أهالي محافظة السويداء، الذين خرجوا قبل أسبوع في ٢٧ من تموز الماضي، بحسب السويداء٢٤، في وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة في المدينة، للفت الانتباه إلى معاناتهم، حاملين لافتات تتهم صحة النظام بإهمال إصلاح أجهزة غسيل الكلى في المشفى الوطني الوحيد، زيد الشريطي، وتأمين أدوية للمرضى البالغ عددهم ١٦٠ موزعين على مناطق المحافظة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع