اشتكى أهالي مدينة الصنمين شمال درعا من شح مياه الشرب وازدياد المعاناة، بسبب برنامج تقنين التيار الكهربائي والحرمان من تزويد محطة الضخ من مخصصات المازوت.
وفي مناشدة أمس الأحد 18 تموز /يوليو، طالب أهالي المدينة محافظ درعا مروان شربل، التدخل لحل أزمة مياه الشرب في الصنمين، وإعادة ضخ المياه للأحياء، بعد انقطاعها منذ مدة عن الأهالي وتوقفها من محطة القنية التي تغذي الصنمين،
متهمين المحافظة بعدم استثناء محطة الضخ المذكورة من برنامج تقنين التيار الكهربائي، كبقية مناطق المحافظة ولعدم تأمين وتوفير المازوت لتشغيل المولدة.
وعلى وقع تفاقم أزمة المياه، اشتكى أبناء المدينة من الكلف العالية التي يتكبدونها لشراء صهريج المياه، والذي وصل 25 ألف ليرة سورية، مع تردي الوضع المعيشي الذي يعيشونه.
وعلى غرار مدينة درعا البلد التي تتعرض لحصار خانق من النظام منذ نحو 25 يوما، لإخضاعها وتسليم الأهالي أسلحتهم، عاد النظام مجددا للتلويح باقتحام الصنمين بالقوة العسكرية، بذريعة فرض تسوية تتضمن تسليم أكثر من 130 مطلوب أسلحتهم أو تهجيرهم للشمال المحرر.
وذلك بعد أكثر من عام من اقتحام أحيائها لطرد عشرات المقاتلين من عناصر التسويات من منازلهم .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع