تحول ماء السبيل في شوارع مدينة جبلة بريف اللاذقية مقصد للأهالي، على وقع تفاقم أزمة شح المياه في المدينة منذ أسابيع.
وانتشرت الأربعاء 21 تموز/يوليو مشاهد توثق لجوء أهل مدينة جبلة إلى ماء السبيل في الشوارع، لقضاء حوائجهم وتنظيف الأواني المنزلية، على وقع تفاقم أزمة شح المياه وانقطاعها عن الريف والمدينة.
وبحسب المشرف على مد شبكة جديدة لخطوط المياه بجبلة، محمد عبدو بدأت حكومة النظام مؤخرا بمد شبكة لمياه الشرب في جبلة بطول 5 كم، للتخفيف من شح المياه وتفاقم الأزمة المائية في الأحياء على رأسها الفيض، القيمري والتضامن والنقعة.
ولم تستثني أزمة شح المياه في منطقة جبلة القرى المحيطة، بسبب برنامج تقنين التيار الكهربائي الذي وصل لخمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، إلى جانب تعطل محطة الضخ الرئيسية على نبع السن في ال 24 ساعة الماضية، ارتفعت أسعار صهاريج المياه في قرى حربوق إلى 25 ألف ليرة سورية، بعد أكثر من عشرة أيام من انقطاع عن منازلهم.
واشتكى أهالي قرية العرقوب في ريف المنطقة من ارتفاع أسعار صهاريج المياه لأكثر من 30 ألف بعد أكثر من 17 يوما من انقطاع مياه الشرب عن منازلهم.
لأكثر من ثلاثة أشهر يعاني أهالي قرية بشيلي السياحية من انقطاع المياه، بسبب برنامج تقنين التيار الكهربائي على لسان مدير وحدة مياه ريف جبلة، محمد ميهوب، الذي أشار لضرورة إعفاء وحدة المياه من تقنين التيار لإيصال مياه الشرب من نبع السن.
وفي حزيران الماضي ناقش أعضاء برلمان النظام عن محافظة اللاذقية والساحل تحت قبة المجلس تفاقم أزمة المياه في المحافظة متهمين حكومة النظام بأهمال الملف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع