اشتكى أهالي دمشق من تفاقم وضع التيار الكهربائي وزيادة ساعة التقنين، مع ما أشيع مؤخرا على لسان وزير الكهرباء غسان الزامل بالعجز عن تأمين المشتقات النفطية لتشغيل المحطات.
ونشر رواد صفحات التواصل الاجتماعي 1 تموز /يوليو، عن أهالي مناطق دمشق بسؤال رئيس حكومة النظام، “معالي رئيس الحكومة بنحب نخبرك انو كلشي مصاري حطيناها حق مونة انكبت بالزبالة بسبب برنامج تقنين التيار الكهربائي وانقطاعها عن منازل الأهالي لساعات طويلة”.
“بنحب نخبرك انو وضع مرضانا وكبار العمر واطفالنا باتت مهددة بخطر الموت لانعدام الكهرباء وسط عجز الأهالي عن دفع كلف العلاج في المشافي، بنحب نخبرك انو كتير من أصحاب محلات البيع رح يكتبو على بواب المحال بضاعتهم يلي انتزعت لعدم وجود الكهرباء وتقعد تشحد لحتى يطعموا ولادها”.
وحسب المصادر لم تستثنِ أزمة شح الكهرباء الأحياء الراقية بدمشق، على رأسها منطقة المالكي والمهاجرين وأبو رمانة والتي وصل بها برنامج التقنين 9 ساعات قطع.
وتفاقمت أزمة شح المياه وانقطاعها عن منازل الأهالي في الكباس، كشكول، دويلعه، جرمانا بشكل كبير، بسبب غياب الكهرباء لتشغيل محطات الضخ، رغم وجود مقترح لإلغاء التقنين من الساعة 2 بعد منتصف الليل ل تمام 8 صباحا، إلا أنه لم ينفذ منه شي.
ولتسليط الضوء على معاناتهم من فقدان نعمة الكهرباء في معاقل النظام بظل ارتفاع درجات الحرارة بالأونة الأخيرة، نشر رواد مواقع التواصل في مدن دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس قبل ثلاثة أيام، هاشتاغ أوقفوا قطع الكهرباء، لأجل الأطفال والمرضى وكبار السن وربات المنازل، وأصحاب المهن والموظفين وطلبة المدارس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع