سلطت وسائل إعلام محلية الضوء على استمرار أزمة الخبز في معاقل النظام، رغم وعود انتهائها عقب رفع التسعيرة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تدخل عدد من العسكريين أمام فرن الزاهرة في مدينة دمشق، يحملون أحد عناصر قوات النظام على اكتافهم للحصول مخصصات الخبز، في ظل عجز وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، الوفاء بالتزاماته تجاه جودة الخبز وتوفيره في مراكز البيع، عقب رفع الأسعار قبل أكثر من أسبوع، ليصل إلى 100 ليرة سورية سعر ربطة الخبز وزن 1100 غرام.
وقد أثارت الحادثة سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكتب حساب باسم “صلاح” “وين بدكن ترجعو اللاجئين عالقليلة ببلد اللجوء مابتنذل هيك عدور الخبز. وكتب آخر باسم “عصام” “هيك بدو البرازي والحكومة الفاشلة كتير حلو هل المنظر مو ياوزارء الفساد” وقال حساب باسم “محمد”: “حالنا صار يبكي وخاصة عسكري لازم يوصلو كل شي بس قدرو يحارب على جميع الجبهات والطوابير”
وفي محاولة للتخفيف من النقمة وحالة الغضب الشعبي، لجأت وزارة التجارة إلى إصدار قرار للمؤسسة السورية للمخابز ومدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق، بزيادة عدد معتمدي الخبز ومنافذ البيع وتوزيعها جغرافيا على أحياء المدينة، مع تحديد سقف كل مركز بما لايزيد عن 500 ربطة في اليوم.
المركز الصحفي السوري