أجرى المركز الصحفي السوري لقاءً صحفياً مع الدكتورة “هدى العبسي” وزيرة التربية والتعليم في الحكومة المؤقتة، حول اتفاقية التعاون المشترك المنتظرة بين جامعتي حلب الحرة وجامعة ماردين، جاء فيه:
بداية نرحب بك معالي الوزيرة ونشكرك على هذه اللفتة الكريمة.
ما الفائدة المتوقعة للطلبة السوريين بعد توقيع اتفاق الشراكة مع جامعة ماردين؟
الوزيرة: ” حقيقة الفائدة على الطلاب السوريين كبيرة، فأنتم تعلمون أنه منذ سنوات والجامعة تبحث عن اعتماد الشهادة وقبول طلابها في مرحلة الدراسات العليا. الآن لم يعد هناك تبرير لخوف طلابنا من مشكلة متابعة الدراسة “.
ما التسهيلات التي تقدمونها في الوزارة للطلبة لمتابعة دراستهم في ظل الظروف التي يعيشها السوريون؟
الوزيرة: ” من التسهيلات هو السعي لتأمين منح لطلابنا، تساعدهم على متابعة مسيرتهم العلمية “.
هل هناك اتفاقيات مشابهة لاتفاقيتكم مع جامعة ماردين، وماهي الصعوبات التي تواجهكم في مثل هكذا اتفاقيات؟
الوزيرة: ” تسعى الوزارة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع جامعات عدّة ومؤخرا وصلنا رد من جامعة باث البريطانية بإمكانية بدء الحوار للتعاون “.
اقرأ أيضاً : انفجار شاحنة تركية في مدينة الباب شرق حلب
ما خططكم المستقبلية وما أبرز المعوقات والعقبات التي تقف في طريق تحقيقها وهل أنتم راضون عمّا قدمتم؟
الوزيرة: ” نسعى إلى تمكين طلابنا عالميا ومحليا؛ أبرز المعوقات هي ضعف الإمكانيات وعدم تخصيص ميزانية لدعم التعليم، وهذا يضعف قدرة الوزارة على دعم المؤسسات التعليمية.
الوزيرة: ” على الرغم من هذا، فإن الوزارة شكلت فريقا من أبناء البلد المخلصين المتواجدين في أنحاء العالم كافة، وعملوا معنا بشكل تطوعي نذكر منهم د.عبد الرؤوف الشيخ الذي أخذ على عاتقه التواصل مع الجامعات البريطانية، والمهندس حسن أبو قصرة “.
ما أهم أقسام الجامعات، وهل هناك مخطط لافتتاح فروع جديدة أو فروع للدراسات العليا؟
الوزيرة: ” أهم أقسام الجامعة الكليات الطبية والهندسات وكلية العلوم والآداب، وهناك سعي كبير لتأمين كادر تعليمي حتى نستطيع توسيع الاختصاصات “.
شكرا لكم حضرة الوزيرة على وقتكم الذي منحتيه لنا ونتمنى لكم التوفيق.
المركز الصّحفي السّوري
عين على الواقع