بحسب 3 مصادر دبلوماسية، إن الاتفاق الروسي-الأميركي على الهدنة في الجنوب السوري يدعو إلى وقف التمدد الاستراتيجي للقوات المدعومة من إيران، على الأراضي السورية قرب الحدود مع اسرائيل و الأردن.
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذا الاتفاق المهم، مشيراً إلى أنه سوف يخدم في انقاذ حياة البشر. هناك فقط بعض التفاصيل التي قيلت على العلن.
مسؤولوا البنتاغون، المسؤولين عن مراقبة وقف اطلاق النار، يبدو أنهم مغيبون ولا يعلمون حتى التفاصيل الصغيرة.
تسعى هذه المعاهدة لتحقيق مطالب الأردن و اسرائيل، بأن لا يسمح للقوات الايرانية و وكلاؤهم، من ضمنهم ميليشا حزب الله، بالاقتراب من هضبة الجولان المحتلة، التي تفصل سوريا عن اسرائيل أو على طول الحدود مع الأردن.
و لكن تساءل مراقبون و دبلوماسي أميركي سابق عن وجود امكانية حقيقية لنجاح الهدنة، و عبروا عن شكوكهم حول امكانية عمل روسيا كضامن موثوق للهدنة، المتضمنة إيران و وكلائها اضافة إلى نظام بشار الأسد.
السؤال هو، من سيقوم بتطبيق هذه الهدنة؟ هل ستتحمل روسيا المسؤولية في إخبار إيران ماذا تفعل؟ و لاحظ ‘غيرالد فيرستين’ الدبلوماسي الأميركي المحنّك، الذي استقال السنة الماضية، بأن “التوصل لإتفاق سلام غير مقبول من دون مشاركة إيران”.
” الايرانيون مقربون من نظام الأسد أكثر من الروس”.
و قال ‘فيرستين’ لصحيفة “فورين بوليسي” ‘ بأن الايرانيين وكلاءهم هم الذين يقاتلون وبقوة على الأرض داخل سوريا’.
ترجمة المركز الصحفي السوري- واشنطن بوست