نشرت شركة إسرائيلية مختصة بالتصوير الجوي صوراً لمواقع الهجوم الذي استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، في ريف حماة ليلة 25 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
قامت شركة Image Sat International الإسرائيلية (isi) ببث صورٍ جوية، مساء أمس الجمعة، لمكان الاستهداف الصاروخي الذي طال مركز البحوث العلمية في محيط مدينة مصياف غربي حماة.
وبحسب الموقع، أصيبت 4 مباني بأضرار بالغة، ويعتقد أن المباني تستخدم في إنتاج أجزاء من الصواريخ كالمحركات والرؤوس الحربية.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام أن الصواريخ الإسرائيلية أُسقط معظمها، وبحسب ما نشرت وكالة أنباء النظام “سانا” نقلا مصدر عسكري -كما سمته- : في تمام الساعة 40 :12 بعد منتصف الليلة الفائتة شنّت إسرائيل هجوماً بتوجيه رشقة صواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت معظمها.
وأكدت وكالة سبونتيك الروسية أن الصواريخ الإسرائيلية وصلت لأهدافها، ولكن لم توقع ضحايا واقتصرت الأضرار على الماديات، فيما تناقلت وسائل إعلام مقتل 6 إيرانيين كانوا يعملون
في المباني، داحضين مزاعم الوكالة.
ويذكر أن مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف تعرض في 4 من أيار/أبريل الماضي، لاستهداف مماثل، عبر طائرات حربية أطلقت رشقة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية.
ويعتمد النظام السوري على مركز البحوث العلمية في الصناعات العسكرية، من بينها الأسلحة الكيماوية.
ووفق وثيقة استخباراتية نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، في عام 2018، تضمنت تحديد مركز البحوث العلمية في مصياف من بين المراكز الضالعة في تصنيع الأسلحة الكيماوية في سوريا.
المركز الصحفي السوري