مع قرب بدء معركة الموصل نشرت وكالات عدة اليوم تسريبات أو معلومات عن خطة توزيع القوات المشاركة في المعركة بإشراف الولايات المتحدة الأمريكية وتهدف العملية إلى سيطرة قوات الإقليم الكردي والميليشيات الشيعية على المناطق المحيطة بالموصل في محافظة نينوى، ليبدأ الجيش العراقي بعد نحو شهر من انطلاقها بالدخول إلى مركز المدينة.
وتتضمن الخطة المذكورة أن قيادة عمليات نينوى ستتولى تنظيم وإدارة العملية تحت إشراف أحد جنرالات الجيش العراقي، و ستشّن قوات البيشمركة التابعة للإقليم الكردي هجومًا على مناطق “خازر” و”الكوير” شرقي الموصل.
وستشن قوات البيشمركة أيضًا هجوما على مناطق “تل سقف” و”الحكنة” شمالي المدينة للسيطرة على الخط الواصل بين “الكوير” و”الكسك”، لتنهي بذلك المهمة الموكلة إليها وفقًا لاتفاق مُبرم بين حكومتي بغداد وأربيل.
أمّا مقاتلي حرس نينوى (الحشد الوطني سابقًا) الذين تشرف القوات المسلحة التركية على تدريبهم في معسكر “بعشيقة” منذ عام 2015، فإنهم سيتحركون بالتزامن مع قوات البيشمركة بمحيط المدينة، وسيتم دمجها في صفوف قيادة عمليات نينوى.
أما القوات العراقية والميليشيات الشيعية (الحشد الشعبي) المتمركزة في ناحية القيارة جنوبي الموصل ستتحرك بالتزامن مع توجّه البيشمركة نحو مركز المدينة من الجبهات الشرقية والشمالية، لتتجه الميليشيات الشيعية فيما بعد نحو بلدة تلعفر.
وسيتم محاصرة المدينة من كافة الجهات وترك ممر واحد فقط من أجل تشجيع مسلحي التنظيم على مغادرتها والذهاب غربًا نحو الحدود السورية، حسب وكالة الأناضول.
وفي سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إن تركيا لن تترك الموصل في أيدي تنظيم الدولة أو أي منظمة إرهابية أخرى.
كما قال أمس الجمعة إن تركيا مصرّة على مشاركة قوات التحالف في معركة الموصل في العراق ضد تنظيم الدولة من أجل حماية أمن بلاده القومي، وأضاف أردوغان أن الجيش التركي لن ينسحب من قاعدة بعشيقة في العراق رغم طلب الحكومة العراقية ذلك، ودعا الحكومة العراقية لحل مشاكلها الخاصة.
المركز الصحفي السوري- وكالة الأناضول