نشرت صحيفة “ذا اندبندنت” أمس الثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير، تقريراً اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرف عن تغريم السلطات لأكثر من 30 ضابطاً بسبب قص شعرهم.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
قالت شرطة العاصمة أنّ 31 ضابط شرطة يواجهون غرامة قدرها /200/ جنيه إسترليني لخرقهم لوائح فيروس كورونا بعد قص شعرهم عند حلاق في أثناء الخدمة في مركز بيثنال غرين في السابع عشر من كانون الثاني/يناير الحالي.
خلُص تحقيق محلي بحسب الصحيفة إلى أنّ 31 ضابطاً يجب أن يواجهوا غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني على الحادث، بينما وُضع ضابطان مشاركان في تنظيمها قيد التحقيق بتهمة سوء السلوك.
قال قائد الشرطة المحلية ورئيس المباحث “ماركوس بارنيت” أنّه أمرٌ مخيّبٌ للآمال ومحبطٌ للغاية أنّ ضبّاطاً لم يرقَوا إلى مستوى التوقعات لدعم لوائح كوفيد-19 .
وأضاف أنّه على الرغم من أنّهم خطّطوا للتبرع بالمال من قص الشعر للأعمال الخيرية، إلاّ أنّ ذلك لا يعفيهم مما يعتبر قراراً سيئاً للغاية، فيجب أن يواجهوا الغرامة بالإضافة إلى إجراء سوء سلوك للذين نظموا هذا الحدث.
صرّح بارنيت أنّه يأمل أن يثبت هذا الإجراء أنّ الشرطة ليست محصّنة ضد تطبيق القواعد، وأكّد أنّ السلطات على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة إذا رأت ضبّاطاً يتصرفون بشكل غير مسؤول على حدّ تعبيره.
في سياقٍ متّصل، غرّمت السلطات 9 ضبّاطٍ آخرين بغرامة قيمتها 200 جنيه إسترليني أيضاً لخرقهم لوائح القيود وتناولهم الطعام معاً في مقهى في غرينتش جنوب شرق لندن الأسبوع الماضي.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع