قام نائب وزير الداخلية التركي “إسماعيل تشاتاكليه” بنشر تغريدة على حسابه في “تويتر” رداً على ما نشره السياسي الهولندي اليميني المتطرف “غيرت فيلدرز” مقطعاً يستهدف فيه النبي “محمّد صلى الله عليه وسلّم” وتغريدة استهدف فيها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في 23 تشرين الأول أكتوبر 2020.
وقال “تشاتاكليه” في تغريدته اليوم الأحد 25 تشرين الأول/أكتوبر “إن قافلة تركيا مستمرة ولن تتوقف فالكلاب تنبح والقافلة تسير” وأرفق التغريدة بهاشتاغ الإرهابي “غيرت فيلدرز”.
وتابع تشاتاكليه “تتعالى أصوات الكلاب في أوربا هذه الأيام، وربما يكون سبب ذلك خروج الأسد للميدان”
ويرى أن هذا دليل على ارتقاء تركيا وهبوط أوربا.
ومن جهته دعا وزير الداخلية التركي “مولود تشاويش أوغلو” لوضع حد لبعض الساسة العنصريين الفاسدين أصحاب العقول الفاشية في أوربا.
وكان قد نشر “أوغلو” في تغريدة له على تويتر أنه عندما تضع الحقيقة أمام وجوههم، يظهر العنصريون الخاسرون في أوربا من جديد.
واختتم تغريدته بقوله “لقد حان الوقت لوضع حد لأولئك الساسة الفاسدين أصحاب العقول الفاشية”.
ويرى “عمر تشاليك” المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي أن السبب الوحيد لتهجم هؤلاء الفاشيين على الطيب أردوغان هو وقوفه إلى جانب المظلومين في العالم من منطلق إنساني دون أي تراجع. وأضاف إن تهجم أولئك الفاشيين أعداء الإنسانية عليه يبعث الفخر في نفوس الشعب التركي فمن العار أن يكون المرء محبوباً من قبل هؤلاء الفاشيين.
والجدير بالذكر أن الرئيس الطيب أردوغان قام بالرد على التحريضات التي نشرها الرئيس الفرنسي ماكرون ضد الإسلام وطلب منه أن يقوم بفحص نفسه في مصح عقلي.
المركز الصحفي السوري