عينت اليونيسف منذ قرابة الأسبوع شابة سورية كـ سفيرة للنوايا الحسنة لحثّها الأطفال على الاستمرار بالتعليم.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
نشر موقع “أخبار الأمم المتحدة” ملخصاً للقائه بالشابة السورية “مزون المليحان” التي عينت من قبل اليونيسف كسفيرة للنوايا الحسنة.
غادرت مزون سوريا ولم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها وانتقلت إلى مخيمات اللاجئين في الأردن لتبدأ مسيرتها بحث أطفال المخيمات على استمرارهم بالتعليم وعدم انقطاعهم عنه.
تقول مزون في وصفها لتلك الفترة عندما غادرت وأهلها سوريا لاجئين نحو المجهول “كان عمري 14 عاما عندما غادرت وطني. يبدو سنّا صغيرا جدا، لكنّني أعتز وأفتخر بتلك الفترة لأنني بدأت أستخدم صوتي ورسالتي للجميع، على الرغم من الظروف الصعبة أنا لم أستسلم، وبدأت من هناك أشجع الأطفال على الذهاب للمدرسة وعلى عدم الاستسلام”.
وأضافت مزون أنّ نشاطها لم يكن فقط في التعليم وانما كانت رسالتها للأطفال أن يتمسكوا بأحلامهم وآمالهم وألا يستسلموا للظروف التي أجبروا عليها، فلم يختر أيّ طفل أن يكون لاجئاً وإنّما فرضت صفة اللجوء على الأطفال السوريين رغماً عنهم.
في تفاصيل علاقتها مع اليونيسف تقول مزون أنّها لم تكن جديدة وليست وليدة اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة وإنّما هي علاقة قديمة بدأت منذ وصولها إلى المخيم وتشجيعها الأطفال على الدراسة والتعليم مما دفع اليونيسف للبحث عنها بعد أن سمعت قصتها والتعرف عليها واعتبرتها منظمة اليونيسف متحدثة باسم الأطفال آنذاك.
تضيف مزون أنّ بإمكان كل شخص أن يصنع التغيير لكن يجب أن يؤمن بذلك أولاً وخاصة الفتيات فيجب أن يشعرن بالثقة وألاّ يفقدن الأمل وأن يؤمنن بأنّهن قادرات على فعل ما يردنه.
بعد ثلاث سنوات من إقامتها في المخيمات انتقلت مزون إلى المملكة المتحدة وتدرس فيها السياسة الدولية في السنة الأخيرة وسوف تتخرج منها بعد عدّة أشهر فكلما تعلمت أكثر برأيها سيكون صوتها أقوى وسوف تستطيع إيصال صوتها للعالم بشكل أقوى بكثير.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع