علقت صلاة الجمعة في بلدة التح بريف إدلب الشرقي خوفا من قصف قوات النظام للبلدة بعد استهدافها براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة خلال اليومين الماضيين.
وذكر مراسلنا اليوم الجمعة أن الشباب والرجال لم يتمكنوا من الذهاب إلى مساجد البلدة، بسبب الخوف من القصف المتكرر الذي طال البلدة خلال اليومين الماضيين.
هذا؛ واستشهد الشاب “حسن اسماعيل العلي” وهو أحد عناصر الثوار أثناء رباطه على جبهة أبو قميص بمنطقة أبو الظهور شرقي إدلب وذلك بعد استهداف نقطة رباطهم من قبل قوات النظام هناك.
يذكر؛ أن قوات النظام صعدت من قصفها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على بلدات التح، وتلمنس، وجرجناز، خلال اليومين الماضيين ،ما أسفر عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين.
المركز الصحفي السوري