برز وسم الطفل عمران الذي انتشل في حلب بعد قصف استهدف مبنى كان يقيم فيه وأسرته، لتتصدر صوره الصامتة دون بكاء أبرز وسائل الإعلام حول العالم.
وعلى وسم “عمران من تحت الركام” قال الداعية الإسلامي، عائض القرني: “ابني عمران لك الرحمن، أمّا أمة الإسلام من جاكرتا إلى تطوان، فغلب عليهم موت الضمير والنسيان.. مات الضمير وكُفن الإسلام فعلى الرجال الصادقين سلام عمران أنت دفنتنا فكأننا الأصنام كل صمودها أوهام.”
وعلق مشاري العفاسي قائلا: “(وأعتدنا للظالمين عذاباً أليماً)..(إنه لا يفلح الظالمون).. (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)” في حين قال علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي: “بين الطفلين إيلان وعمران.. آلاف الأطفال الذين قتلتهم القنابل والبراميل!إلى الله المشتكى!“
وعلق عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق قائلا: “سهم صمته كان أنكى في القلب من صورته!” في حين علق اسحق السيابي: “بعضهم يحاول دغدغة المشاعر الإنسانية بصورة عمران من تحت الركام لتغطية جرائمهم الكبيرة ضد سوريا وابنائها والأمة العربية.”
cnn العربية