اشتكى ركاب طائرة تابعة للشركة السورية للطيران في مناطق سيطرة النظام السبت 10 تموز /يوليو، إهمال خدمات النقل المقدمة للمسافرين.
وفي منشورات على وسائل إعلام محلية، نقلت المصادر عن أحد المسافرين على متن رحلة طيران الشركة السورية، كانت مقررة قبل يومين من مطار دبي لدمشق، بتعطل طائرة الرحلة لمدة 22 ساعة عن موعدها المقرر، تخللها إهمال كادر الطائرة تشغيل المكيفات للمسافرين بظل درجات حرارة مرتفعة.
ووصف المشتكي الرحلة بالكابوس، أمام تواجد عدد كبير من المسافرين بخاصة الأطفال بينهم، وإهمال مسؤولي الطائرة وضع المسافرين في صورة العطل الفني الذي أصاب طائرتهم، موضحا أنهم طالبوا إدارة المطار التدخل، ليردوا عليهم بأن مندوب السورية غير موجود وبأنه لايتجاوب مع طلباتهم،
وفي بيان اعتذار للمسافرين على صفحة المؤسسة، حمّلت مسؤولية العطل الذي أصاب أحد طائرات الشركات للعقوبات والضغوط الغربية المفروضة على نظام الأسد، بسبب قدم وتهالك القطع المستخدمة، ومنع مؤسسة الطيران من الاستيراد، وتمنت الشركة أن يراعي المسافرون ظروف الحظر المفروض.
وكتب حساب باسم عبدالقادر “إلى متى نصبر وهالغجر ماعم يعتقونا، خدمة ولا اروع من زمان ياسلام وياعلى عيونكم طيران مقرقع من يوم يومكم”
وفي محاولة لتخفيف النقمة، توعد وكيل الشركة بتعويض المسافرين عن أي أضرار مادية لحقت بهم بما فيها كلف الحجز الفندقي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع