وصلت تعزيزات عسكرية من الجيش الوطني اليوم السبت إلى جبهات القتال في منطقة إدلب، بعد إتفاق للمشاركة مع باقي الفصائل المقاتلة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر إرسال تعزيزات عسكرية لفصيل” لواء درع الشرقية” التابع للجيش الوطني لمؤازرة فصائل إدلب وريف حماة، وذلك بعد يوم من إعلان المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف الحمود” أن تعزيزات عسكرية من فصائل الجيش الوطني ستخرج في القريب العاجل باتجاه منطقة إدلب بالتنسيق مع الجبهة الوطنية.
وأشار المصدر أن ضباط من الجيش الوطني سيتولون الإشراف على سير المعارك ووضع الخطط العسكرية ضمن غرفة عمليات مشتركة مع الجبهة الوطنية للتحرير، مضيفا أن أرتال عسكرية من الفيالق الثلاثة في ريف حلب ستشارك إلى جانب بقية الفصائل في المعارك الدائرة وأن هذه التعزيزات مزودة بشتى أصناف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وعن الجبهات المراد إرسال التعزيزات إليها قال الحمود: “غرفة العمليات المشكلة هي من تقرر الجبهات وتوضع الآن إمكانيات الجيش مع ضباط الإشراف تحت تصرف غرفة العمليات المشتركة”.
من جانبه وعد قائد تجمع أحرار الشرقية “ابو حاتم شقرا” بنقل المعارك إلى عقر دار النظام على محور الساحل.
وقال إن الجبهات في حماة وإدلب هي خط الدفاع الأول عن الثورة السورية وخسارة تلك المناطق تهديد للثورة السورية وتابع لن نقف مكتوفي الأيدي ونرى القرى والبلدات تهدم وتدمر فوق رؤوس ساكنيها بانتظار بدء المعارك على جبهة الساحل.
كما اعتبر قائد الفيلق الثالث “ابو احمد نور” أنه شرف للجيش الوطني أن يكون جنب إلى جنب مع المقاتلين في إدلب وحماة.
وبحسب مراقبين أن إعلان الجيش الوطني الدفع بتعزيزات كبيرة إلى جبهات ريف حماه وإدلب دليل على الرغبة التركية باستعادة المناطق التي سيطر عليها النظام وميليشياته.
المركز الصحفي السوري