أفادت مصادر عسكرية للثوار, اليوم الإثنين, عن إرسال النظام تعزيزات عسكرية جديدة باتجاه مناطق صحراوية تابعه لقواته بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق لمواجهة تقدم الفصائل العسكرية للثوار في الآونة الأخيرة على حساب تنظيم الدولة في المنطقة على غرار ما حصل بريف حلب الشرقي.
وحسب المصادر التي كشفت عن معلومات تتعلق بقيام النظام مؤخراً بتحريك المئات من جنوده ومن ميليشيات إيرانية مدعومة بدبابات ومعدات ثقيلة باتجاه بلدة السبع بيار بريف دمشق على الطريق الدولي الواقع بين دمشق وبغداد نظراً لما تتميز به المنطقة من موقع استراتيجي هام وقطع الطريق على الثوار لمواصلة تقدمه على حساب تنظيم الدولة.
استطاع الثوار في أقل من شهرين تحقيق انتصارات مهمة على حساب تنظيم الدولة في البادية السورية تمثلت بالسيطرة على المنطقة الممتدة على مساحة شاسعة من الأراضي الصحراوية القليلة السكان الممتدة من بلدة بير القصب الواقعة على بعد نحو 50 كم جنوب شرقي مدينة دمشق.
من جانبها قالت مصادر عسكرية في فصائل الثوار أن تقدم قوات النظام وحلفائه المدعومين من غير أن تخاطر بجعلهم يقتربون من قاعة التنف بالقرب من الحدود العراقية التي يتواجد فيها قوات أميركية خاصة, تقوم بتدريب مقاتلي الجيش السوري الحر ما يجعلها في مواجهة مع الأخيرة، التي من المحتمل جعلها قاعدة انطلاق للعمليات العسكرية الهادفة لطرد مقاتلي التنظيم من محافظة دير الزور.
المركز الصحفي السوري