دفعت ميليشيا القوة 313 برتل عسكري لمؤازرة ومساندة ميليشيا حزب الله اللبناني، المدعوم إيرانياً، في ريف حلب.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
أفادت شبكة عين الفرات مساء اليوم الأحد، بخروج رتل عسكري تابع لميليشيا القوة 313، صباح اليوم، من مقرها في بلدة دير حافر شرقي حلب، متوجهاً نحو مقر ميليشيا حزب الله اللبناني في مطار الجراح العسكري، لتعزيزه بقوة عسكرية
كبيرة محملة بالأسلحة والذخائر والمدفعية الثقيلة ثم التوجه إلى جنوب حلب.
وذكرت الشبكة أنَّ القوة العسكرية مؤلفة من 22 بيك أب تويوتا من نوع (شاص) و26 بيك أب نوع (تاندرا) محملة برشاشات مضادة للطيران عيار 14.5، بالإضافة لـ 13 ناقلة تحمل دبابات ويرافقهم 120 عنصر معظمهم من اللبنانيين، فيما توجه الرتل إلى مداجن الطيور في قرية أم عامود الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية بريف حلب الجنوبي، بهدف تثبيت مقرات لميليشيا القوة 313 في المنطقة وإنشاء معسكر لتدريب العناصر على استخدام الأسلحة الثقيلة.
تعد القوة 313 ميليشيا عسكرية يتولى قيادتها ضباط إيرانيون، فيما يتكون قوامها من متطوعين من أبناء ديرالزور و من بقية المحافظات السورية الأخرى، تنتشر مقراتها في مدينة ديرالزور والميادين، و يتركز نشاطها في مدينة البوكمال.
تهيمن الميليشيات التابعة لإيران على مناطق واسعة شرق سوريا، ومناطق عدة في ريف حلب، التي من المفترض أنها واقعة نظرياً تحت سيطرة قوّات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع