دفعت تركيا, أمس الجمعة, بتعزيزات عسكرية جديدة باتجاه الأراضي السورية, ذلك بعد التهديدات الأخيرة التي وجهتها, الخميس الماضي, لقوات سوريا الديمقراطية باستهدافها في حال لم تنسحب من مدينة منبج ومناطق أخرى في ريف حلب الشرقي.
وشملت التعزيزات: شاحنات تحمل دبابات وناقلات جند مدرعة وأسلحة ومعدات عسكرية توقفت بولاية “كليس” المتاخمة للحدود السورية؛ تمهيداً لدخولها للأراضي السورية، يأتي ذلك بعد ساعات من وصول تعزيزات مماثلة للجيش التركي, مكونة من دبابات وحواجز , لتنضم للقوات التركية الموجودة على الحدود .
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات وزير الدفاع التركي “فكري إيشك” يوم أمس الجمعة, دعا خلالها الولايات المتحدة الأمريكية للوفاء بالتزاماتها بانسحاب عناصر “pyd” و “pkk” من غربي نهر الفرات وهذا ما تعهدت به أمريكا لتركيا.
فقد أكد “إيشك” أن أولوية قوات درع الفرات بعد تطهير مدينة الباب ستكون مدينة منبج, فيماهدد بتنفيذ ضربات ضد قوات سورية الديمقراطية في حال لم تنسحب, وأشار إلى أن تنظيم الدولة وال “pyd” سلما بعض المناطق للنظام السوري, مبيناً أن هذا الأمر يؤكد صحة وجهة النظر التركية بالتنسيق المشترك بين تنظيم الدولة و “pyd” مع النظام السوري.
المركز الصحفي السوري