عملت مليشيا الحرس الثوري الإيراني خلال الأيام الثلاثة الفائتة على دفع تعزيزات عسكرية إلى محافظة حماة، وذلك من مقراتها المنتشرة في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
بحسب شبكة عين الفرات، بلغت حجم التعزيزات 200 عنصر من مليشيات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني ك حزب الله والحشد الشعبي العراقي، وضمت تلك التعزيزات مجموعةً من مختصي الرمي على الصواريخ المضادة للدروع.
ولم يتم تحديد وجهة تلك القوات بشكل دقيق، إلا أن أنباء تحدثت عن نشرهم في جبهات سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي ومناطق جبل الزاوية، والتي تشهد مؤخراً خروقات وقصف متبادل لأطراف اتفاق خفض التصعيد.
في سياقٍ متّصل، نشرت القوات الروسية مؤخراً مدافع “كراسنوبول” الموجهة بالليزر في محيط بلدة نبل الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد نقل شاحنات من تلك القذائف إلى المنطقة خرجت من مقر مليشيات القاطرجي في جبرين بريف حلب الشرقي.
يُذكر أن تلك التعزيزات جاءت بعد ساعات من وقوع مجزرة في مدينة عفرين، جرّاء استهداف مستشفى الشفاء بعدة قذائف صاروخية، يعتقد البعض أنها من تلك القذائف الموجهة بالليزر ويرجع مسؤوليتها لقوات روسيا، في حين اتهم ناشطون قوات سوريا الديمقراطية بالضلوع خلف العملية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع