كشفت بعض المصادر عن استعدادات عسكرية تجريها قوات النظام بمشاركة ميليشيات شيعية إيرانية وعراقية متمثلة بميليشيا النجباء العراقية وحزب الله و فاطميون وغيرها لإطلاق معركة عسكرية بريف حلب الشرقي والجنوبي لأغراض متعددة، أولها: فتح جبهات جديدة جنوبي معامل الدفاع وشرقي الجبول وشرقي خناصر, تهدف من خلالها لزيادة الضغط على التنظيم عبر مهاجمة مسكنة في أكثر من محور.
حيث إن فتح الجبهة شرقي خناصر باتجاه مسكنة ضروري لتوجيه ضربات استباقية للتنظيم الذي حاول أكثر من مرة قطع الطريق, فقد شن التنظيم عدة هجمات خلال الأسبوع الحالي أسفرت عن مقتل30 عنصراً للنظام ولذلك تستعد ميليشيات شيعية من بينها النجباء وفاطميون لتولي تلك الجبهة أوعلى الأقل حمايتها من الهجمات المتواصلة.
من جانب آخر يحاول النظام التقدم باتجاه مدينة دير الزور وتحقيق هدفه بإقامة طريق بري ينطلق من إيران عبر الأراضي العراقية وصولاً لريف دير الزور وهو مالم يتحقق دون السيطرة على مناطق ريف حلب الشرقي والجنوبي من قبضة التنظيم.
وفي سبيل الوصول إلى هذا الهدف قام النظام بحملات دهم واعتقال هذا الشهر بحق المدنيين في أحياء مدينة حلب؛ لتجنيد أكبر عدد من الشبان, إضافة لتوجه تعزيزات عسكرية لميليشيات شيعية بينها النجباء، حزب الله، فاطميون إلى مناطق البادية, كما أعلنت ميليشيا لواء القدس عن رغبتها بتطويع أعداد كبيرة من الراغبين بالانتساب إلى صفوفها بعد الدعم الذي حصلت عليه مؤخراً من إيران, كما وعدتهم بإعفائهم من العقوبة في حال كانوا من المتخلفين أو الفارين من خدمة العلم لدى النظام.
المركز الصحفي السوري