ترجم المركز الصحفي خبر لصحيفة الديلي ميل البريطانية، للقطات المصورة من مطار حامد كرزاي الدولي في كابل الاثنين الفائت16 آب / أغسطس، تظهر مئات الأفغان يندفعون للفرار من المدينة بعد سيطرة طالبان على البلاد، وتدافعوا لركوب الطائرة الأمريكية العسكرية C-17، وسقط منها اثنان فمن يكونون؟
تناقلت وسائل التواصل مقطعا مصورا لاثنين من المسافرين ممن تشبثوا بالطائرة من الخارج ثم سقطوا بعد إقلاعها عاليا، وأفادت تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي أنهما يبلغان من العمر 16 و 17 عامًا فقط، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
وذكرت الصحيفة أنهما كانا يبيعان الفاكهة وينقبان في صناديق أسواق كابول لإعالة والدتهما، التي لم يعد لها أطفال آخرون بعد وفاتهما، وقالت التقارير أن جثث المراهقين أعيدت إلى والديهما.
هويات الأشخاص الذين سقطوا من الطائرة C-17 غير معروفة رسميًا ، لكن أحد مستخدمي Twitter نشر لاحقًا أن المراهقين كانوا جيران عمته وفق المصدر.
الجدير ذكره أنه من المرجح أن تصبح المشاهد المرعبة هي الصورة السائدة مستقبلاً، لتبعات انسحاب أمريكا وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان. وستوجه أصابع الاتهام إلى الرئيس بايدن بـ “إذلال” بلاده على المسرح العالمي وشعور الحلفاء الغربيين بالعار “للتخلي” عن الأفغان الذين ساعدوا في معركتهم الفاشلة تثبيت الديمقراطية في البلاد، بحسب الصحيفة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
ترجمة محمد إسماعيل