كشف نقيب الأطباء لدى النظام عن اجتماع لمناقشة تحديد أسعار الخدمات الطبية، معترفاً بسوء الخدمات الصحية في مشافي الحكومة.
صرّح نقيب أطباء حكومة النظام “غسان فندي” لصحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم الاثنين، عن اجتماع مرتقب بين وزارة الصحة والنقابة، لدراسة التعرفة الطبية الجديدة.
اعترف فندي بالواقع المتردي في قطاع الصحة الحكومي، مبرراً ذلك بنقص المعدات الطبية، وهجرة الأطباء، فضلاً عن حالة الفقر التي أجبرت الناس على تأمين عيشهم بدل التعليم، وفق الصحيفة.
وتخلو مشاف في العاصمة من خدمة التصوير الطبقي المحوري، بسبب تعطل الجهاز فيها، لتقتصر على جهاز وحيد في مشفى الأسد الجامعي، الذي فضّلت إدارته عدم تشغيله، بزعم تخفيف الضغط عنه، ما أجبر المراجعين للتوجه إلى المشافي الخاصة، بظل حالة اقتصادية صعبة، وفق وسائل مقربة من النظام.
الجدير ذكره أن القطاع الطبي يعاني من نقص الاختصاصات الطبية الضرورية للمرضى في كثير من مشافي حكومة النظام، أبرزها التخدير، جراء انقطاع الخدمات من كهرباء ووسائل نقل، بالإضافة لأجور منخفضة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع