تسعى الولايات المتحدة الامريكية لفتح قناة تواصل دبلوماسي مع النظام السوري لتحرير صحفي محتجز
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن واشنطن تعمل على تحرير صحفي أميركي وضابط سابق بالبحرية، ويُعتقد أنَّه مُحتجز لدى الحكومة السورية. وقد أحبطت قضيته المُحققين والدبلوماسيين منذ اختفائه أثناء وجوده في مهمة منذ ما يقرب من 5 سنوات.
وقرر مسؤولو البيت الأبيض، بسبب حساسية الوضع، إنشاء قناةٍ خلفية للتواصل. ونظراً للعلاقات المتدهورة بين الولايات المتحدة وسوريا، كانت الخيارات محدودة. وفي أوائل فبراير/شُباط، تحدث مايك بومبيو مدير الاستخبارات الأميركية (CIA) هاتفياً مع علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، وهو رجل مُتهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء الثورة السورية، ويخضع لعقوباتٍ من قِبل الولايات المتحدة. وكانت المكالمة هي أعلى مستوى اتصال بين الحكومتين منذ السنوات.
الّا أنَّ العملية فشلت بعد الهجوم الذي شنَّته الحكومة السورية باستخدام غاز الأعصاب شمالي سوريا في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة خلال نيسان الماضي، ثُمَّ الضربة الأميركية الصاروخية التي جاءت رداً على ذلك.
.
علماً أن النظام السوري يسعى لكسب رضى الولايات المتحدة وتقديم أي تنازلات في مقابل البقاء على كرسي الرئاسة.
يذكر أن واشنطن منذ اليوم الأول للثورة السورية عام 2011م اعلنت أن النظام في دمشق فقد الشرعية ولا مكان له في الحكم إلا أنها في الآونة لأخير بدأت تغير من مواقفها تجاه الأسد بحجة عدم وجود البديل الشرعي له ليستمر بقتل الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري