اطلاق الصواريخ يتم تنفيذا لأمر روحاني وبإذن خامنئي حسب وزير الدفاع للنظام الإيراني والمستشار الأعلى لخامنئي
تشدد المقاومة الإيرانية على ضرورة التعامل الصارم مع نظام الملالي لخرقه قرار مجلس الأمن الدولي 2231 واستمرار صنع واختبار الصواريخ البالستية القابلة لحمل الرؤوس النووية. كونه أمرا ضروريا للسلام والهدوء في المنطقة وللحيلولة دون استمرار محاولات النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران لإثارة الحروب. لقد منح صمت المجتمع الدولي طيلة السنوات الماضية على انتهاكات مستمرة لهذا النظام لقرارات مجلس الأمن الدولي خدمة كبيرة له في تطوير مشاريعه النووية واقترابه إلى القنبلة النووية.
وبعد ما أيد مجلس الأمن للأمم المتحدة الليلة الماضية أن النظام الإيراني قد أطلق صواريخ بالسستيه، اعترف وزير الدفاع للنظام الحرسي حسين دهقان اليوم في ختام جلسة لمجلس وزراء الحكومة بإطلاق الصاروخ وقال «ما اثير تحت عنوان اختبار صاروخي، كان استمرارا لبرامجنا ونحن نواصل برامجنا بسرعة ودقة أكثر حسب الأمر الذي أبلغه رئيس الجمهورية في أواخر العام الماضي».
انه ليست المرة الأولى حيث يقوم النظام الإيراني باجراء مثل هذه الاختبارات في خرق سافر لقرار2231 بعد صدوره في يوليو 2015. بل إنه قد أجرى مالايقل عن 4 اختبارات صاروخية أخرى في عامي 2015 و 2016.
وقبل مدة قال الحرسي اللواء حسن فيروز آبادي المستشار الأعلى لخامنئي والذي كان رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة حتى الصيف الماضي: «لا يطلق أي صاروخ في البلد إلا يصدر له قرارمن قبل القائد العام للقوات المسلحة. حتى لإطلاق الصاروخ في الاختبارات يجب أخذ الجواز من سماحة قائد الثورة… وحتى توقيت الإطلاق فيتم تحديده من قبل سماحته ويقول فلان وقت يجب إطلاقه» (وكالة أنباء تسنيم التابعة لقوة القدس – 12 نوفمبر 2016).
ويطالب القرار 2231 النظام الإيراني «بعدم القيام بأي نشاط يتعلق بالصواريخ البالستية المصممة لحمل الأسلحة النووية. منها إطلاق أي صاروخ باستخدام هكذا تقنيات متعلقة بالصواريخ البالستية».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
الأول من فبراير/شباط2017